الصحراوي 24
بعد ساعات قليلة من اللقاء التشاوري حول الجيل الجديد من برنامج التنمية المستدامة، والذي جاءت الدعوة إليه ضمن التوجه العام للنقاش المفتوح حول سبل تحسين السياسات الترابية، تفاجأ الرأي العام المحلي بتدخل غير موفق لسلطات جماعة العرگوب في وجه شباب كانوا يحتجون سلمياً أمام ورش الميناء الأطلسي طلباً للتشغيل.
هذا التدخل، الذي طغت عليه القوة بدل الحوار، أثار موجة غضب واسعة، ودفع عائلات المحتجين إلى التظاهر ليلاً أمام ولاية الداخلة، تعبيراً عن رفضهم لما تعرض له أبناؤهم، وللأسلوب الذي اختارت السلطة المحلية التعامل به مع احتجاج بسيط كان يمكن احتواؤه بجلسة نقاش قصيرة.
المفارقة أن هذا السلوك ليس حادثاً عارضاً، فسلطات جماعة العرگوب سبق لها أن لجأت إلى المقاربة نفسها خلال الاحتجاج الكبير الذي عرفه مشروع السكن الاجتماعي بتاورطة. يومها، كادت الأمور أن تنفلت لولا التدخل الحازم للوالي “علي خليل”، الذي رفض الانزلاق نحو المعالجة العنيفة، ودعا إلى التريث واعتماد الحوار لتفادي توتير الأجواء.





















![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}](https://sahraoui24.com/wp-content/uploads/2025/07/Picsart_25-07-24_14-20-15-710-320x180.jpg)





















