أيدت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة الحكم الصادر ابتدائيًا في حق رئيس جماعة تازروت، أحمد الوهابي، والقاضي بإدانته بستة أشهر حبسًا موقوف التنفيذ، وذلك على خلفية متابعته بتهم تتعلق باقتحام مسكن الغير والتسبب في تعطيل شعيرة دينية.
وتعود وقائع القضية إلى شكاية وضعها نبيل بركة، نقيب الشرفاء العلميين، اتهم فيها الوهابي بالتدخل في شؤون دينية تخص الزوايا، واقتحام منزله بحضور مجموعة من العلماء والفقهاء، معتبراً ذلك انتهاكًا لحرمة الشعائر الدينية وللقوانين والأعراف الجاري بها العمل.
وقد أثارت هذه القضية اهتمامًا واسعًا في الأوساط المحلية، نظراً لحساسيتها المرتبطة بمكانة الزوايا الدينية في النسيج الاجتماعي والثقافي للمنطقة، فضلاً عن موقع المتهم كرئيس جماعة منتخب.
ويُذكر أن أحمد الوهابي يواجه ملفات قضائية أخرى لا تزال معروضة أمام القضاء، من بينها دعاوى تقدم بها نقيب الشرفاء العلميين نفسه.
