مدرسة “ابن خلدون” بمركز أوسرد .. ثلاث سنوات .. مدير غائب وصمت مسؤولين مريب .. !

فريق التحرير11 يوليو 2024
مدرسة “ابن خلدون” بمركز أوسرد .. ثلاث سنوات .. مدير غائب وصمت مسؤولين مريب .. !

الصحراوي 24 

بينما تُسابق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الزمن لتنزيل خارطة الطريق، لتحقيق نهضة تربوية، مُعتمدة على العنصر البشري بالأطرها الإدارية وأطرها التربوية، لكونهم اللبنة الأساسية التي ستقوم بأجرأة، وتنفيذ المشاريع وترجمتها على أرض الواقع بالمؤسسات التعليمية.

وبينما تسعى الوزارة للإصلاح، والرقي بالمنظومة التربوية وفق التوجيهات الإستراتيجية الكبرى وتعهدات الحكومة، يسبح عكس هذا التيار، “مدير مؤسسة إبتدائية تابعة لإقليم أوسرد” ، بإستمرار غيابه عن أداء مهامه منذ إنتقاله من مدرسة المسيرة التابعة لمديرية التعليم بالداخلة، إلى مدرسة ابن خلدون التابعة لمديرية اوسرد في استهتار خطير بمصالح أمهات واباء التلاميذ بهذا الإقليم الغالي وترك المؤسسة في تسيب إداري دون حسيب أو رقيب.

غياب مُستمر لمدير مؤسسة تعليمية، من واجبٍ مِهني، كُلف بمسؤوليته؛ لتسيير “شــأن تعليـمي عام” بمنطقة قروية، يطرح علامات إستفهام حول صمت مُرِيب لمسؤولي القطاع وما قد يُفْهَمُ أنه “تواطؤ مفضوح”، في ظرف يُعتقد أن مدير الأكاديمية الجهوية بالداخلة، صـارم وبحزم في العقوبات التأديبية لغياب باقي الأساتذة والأستاذات وأطر التعليم.

ورغم أن لــ”المدير الشبـح”، ماضي “سلبي” في تدبير وتسيير مدرسة أخرى بإقليم الداخلة، وتاريخ ملطخ بالغيابات والإنذارات، يستمر التغافل عنه “مديرا غائبا لمدرسة إبتدائية بمركز أوسرد، متوهم أنه بِبُعدِ مقر عمله عن مدينة الداخلة، بعيد عن المسائلة، وعن مآل شكايات أولياء التلاميذ الذين هُجٌِروا قصرا من مركز أوسرد، بحثا عن التعليم لأبنائهم بمناطق أخرى، مُرغمين، رغم علم المدير الإقليمي للتعليم بإقليم أوسرد، والذي لم يتخذ أدنى إجراء طيلة ثلاث سنوات متتالية، يضع فيها حد نهائي لهذا التسيب، الذي يسيء لسمعة ومكانة المسؤولين عن القطاع، و يورطهم في دائرة التواطؤ والتستر. 

نختتم هذه الأيام الموسم الدراسي 2023-2024، وحال “المدرسة الإبتدائية إبن خلدون” بمركز أوسرد، ليس كسابق عهده، ويستمر الغائب غائبا عن كرسي مسؤوليته، وليس عذرا لـ“المدير المحترم” أن يكون عضوا بمكتب مسير لإحدى الجماعات الترابية بنفوذ جهة الداخلة، ليجعل منصبه شاغرََا دون إِشعارٍ، وقد حَقٌَ له القانون، أن يطلب التفرغ دون أن يُعطل مصالح مواطنين آخرين، وليست من إختصاص إدارته أحاجية ”قلة التلاميذ بالمؤسسة”، فــذاك شأن مصالح الأكاديمية الجهوية بالداخلة وخلفها الوزراة، وإذا جَفّ ينبوع التعليم بإبتدائية ”إبن خلدون بأوسرد” فالأفضل لها أن تُغلق أبوابها دون أن تكلف خزينة الدولة إِمتيازات “مُدِيرٍ لا يُدِيرُ شَيئًا”، إكراما فقط لعالم جليل تحمل إسمه؛ إبن خلدون.

موسم دراسي آخر على الأبواب ومعه آمل بتصحيح المسار !!

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة