زيارة كبار المنتخبين بالداخلة للمضربين عن الطعام من ملاك القوارب المعيشية تؤكد شرعية مطلبهم

فريق التحرير30 أكتوبر 2022آخر تحديث :
زيارة كبار المنتخبين بالداخلة للمضربين عن الطعام من ملاك القوارب المعيشية تؤكد شرعية مطلبهم

 

الصحراوي 24

 

أكدت الزيارة التي قام بها كبار المنتخبين لأعتصام ملاك القوارب المعيشية أمام مندوبية الصيد البحري بالداخلة، شرعية مطلبهم المتمثل في تسوية وضعية قواربهم التي دفعتهم للتصعيد من وتيرة الإحتجاج والدخول في إضراب عن الطعام دام قرابة 76 ساعة.

 

وقام كل من “الخطاط ينجا” (رئيس جهة الداخلة) و”محمد لامين حرمة” (نائب برلماني)، و“عبد الفتاح المكي” (نائب برلماني) و“امبارك حمية” (نائب برلماني)، و“احمد العالم” (نائب برلماني)، و“حمة أهل بابا” (مستشار برلماني) و“يحفظوا بنبريك” (مستشار برلماني)، و“محمد سالم حمية” (رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب)، و“الراغب حرمة الله” (رئيس جماعة الداخلة)، و“عبدالله براي” (النائب الأول لجماعة العركوب)، بزيارة يوم الجمعة الماضي 28 أكتوبر 2022، للمضربين عن الطعام أمام باحة مندوبية الصيد البحري بالداخلة، لدعوتهم وجثهم توقيف إضرابهم عن الطعام، مقدمين لهم وعود بالترافع والدفاع عن ملفهم على المستوى المركزي بالعاصمة الرباط.

 

هذه الزيارة التي قام بها عشرة من كبار المنتخبين من مختلف الالوان السياسية، لقيت تجاوب المضربين عن الطعام، الذين اوقفوا إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد اكثر من 72 ساعة، مترقبين لحل يأتي به المنتخبون الذين افرزتهم صناديق الإقتراع، والذين بلا شك الممثلين الشرعيين للساكنة.

 

ويبقى إنتظار ساكنة الداخلة، لمدى تجاوب وزارة الصيد البحري مع مطلب ملاك القوارب المعيشية الذين يستمرون في إعتصام مفتوح لأكثر من 40 يوما، أمام مندوبيتها بمدينة الداخلة، ولعل قوافل المنتخبين التي أكدت مؤازرتها للملف، تقطع الطريق أمام “اللوبيات النافذة بالوزارة” التي تحاول التشويش على مطلب شرعي معيشي، يوفر لقمة عيش لألاف الأسر بمدينة الداخلة ويقيهم سوء البطالة والتشرد، وخير دليل على ذلك الأزمة الإقتصادية التي تعيشها المدينة في الاشهر القليلة الماضية، جراء قرار الوزارة توقيف نشاط الصيد التقليدي بالقرى الواقعة بنفوذ المدينة، بدعوى الحفاظ على الثورة البحرية.

 

اليوم على وزارة الصيد البحري التنازل عن الأنفة التي يحرضهم عليها “قطاع الطرق” و“المستنزفون الحقيقيون للثروة”، والجلوس على طاولة الحوار وتسوية وضعية القوارب المعيشية وملاكها ضحايا مخطط 2004 الذي غَفل او اُغْفِل غصبًا واضعيه … في أن جيلا سيأتي في يوم من الأيام يطالبه بحقهم في الولوج للثروة.

 

وعلى وزارة الصيد تدارك ذلك بتصحيح المسار وإشراك ساكنة المنطقة في القرار، والعلم أن جميع الأحاجي التي كانوا يستعملونها في ما مضى لم تصبح سارية المفعول، فهؤلاء شباب صحراويون مغاربة لن يتسطيعوا طلائهم بطلاء “الإنفصال”، ولن يحاولوا تحريف مسارهم في المطالبة بالعيش الكريم، وملفهم اصبح اليوم ملفا شرعيا بقوة المنتخبين الممثلين الشرعيين الذين آزروهم وحملوا على أعناقهم إيجاد الحلول بقوتهم التي يمنحها لهم الدستور والقانون.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة