الصحراوي 24
ادانت جمعية حماية البحارة والصيد البحري بالداخلة، التصريحات الصادرة عن رئيس الغرفة الأطلسية المتوسطة، والذي حسب بيان صادر عن الجمعية يحمل مجموعة من المغالطات الخاصة بالملف المطلبي للقوارب المعيشية بإقليم الداخلة.
وجاء في بيان الجمعية، الذي تتوفر الصحراوي 24 على نسخة منه، عن ماهو الشيء الغيـر قـانوني بـالملف المطلبـي الخـاص بـالقوارب المعيشية؟ وعن الصفة القانونية لتصريحات رئيس الغرفة في ملف لا يدخل في الحيز الجغرافي لرئاسته؟ يضيف البيان “لا إذا كانت هناك مصالح خاصة تحاول حمايتها لكونك من الباطرونا ؟ -وهل القانون الذي تتشدق هو الذي حول لك استغلال مساحة كبيرة داخل ميناء أكادير (تريونغل) دون حسيب أو رقيب؟ و أین وصلت أجور البحارة (الحلقة الأضعف) الذين يشتغلون بالمراكب الخاصة بكم؟”.
وذكر بيان الجمعية، أن كل هذه المعطيات التي ذكر منها القليل و إصدار الأحكام بدون علم مسبق، لا يمتلك رئيس الغرفة الأطلسية المتوسطة، الصفة القانونية لإصدارها و البث فيها عن أصحاب القوارب المعيشية بجهة الداخلة وادي الذهب كونه لا يمثلهم لا في الجهة ولا الوزارة الوصية.
واشار البيان إلى إستعانة أصحاب المراكب المعيشية بالداخلة ومطالبتهم السيد والي جهة الداخلة وادي الذهب بالتدخل، لكونه ممثل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، والنائب عنه في هذا الإقليم، و“شكره ليست تطبيلا كما ادعى رئيس الغرفة، وأن البحارة لا يبرعون التطبيل ولا ويتقنونه كما يبرعـه من ادعاه”.
وختم بيان جمعية حماية البحارة والصيد البحري، بإعلانهم التضامن التام واللامشروط مع ملاك القوارب المعيشية، وتحمليهم مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع و الإحتقان الاجتماعي الذي يسببه هذا الملف من قريب أو بعيد.
تجدون البيان أسفله