الصحراوي 24 – مراسلة
بيان للرأي العام
بعد المسار الطويل للمعارك السلمية التي خاضها المعطلين الصحراويين لسنوات عدة تحت لواء الإطار الموحد بالداخلة الذي يضم تنسيقيتي الوعد و العهد ، و بعد سياسات التضييق و المنع أحيانا في و التعامل العنصري و الطبقي ضد الملف المطلبي للمعطلين ودخول أطراف كثيرة على الخط لعل آخرها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في شخص السيدة الرئيسة والتي ساهمت هذه اللجنة بشكل أو بآخر في تجميد خطوة الاضراب عن الطعام من داخل مقرها تحت ذريعة الوساطة مع الوالي السابق و رئيس الجهة إلا أن هذا ماكان إلا تواطئا واضحا وصريحا في المماطلة لأغراض سياسوية ضيقة، مما زعزع الثقة و اتساع الهوة بين المسؤول و المعطل و ناهيك عن الكثير من المسلكيات الدونية الذي يتعرض لها المعطلين من طرف بعض المؤسسات سواء في خطوة النزوح أو الاضراب الانذاري عن الطعام أو الاعتصام المفتوح أمام مجلس جهة الداخلة الذي عمر السنة و النصف كل هذا لا يزيدنا إلا عزيمة و إصرارا على المضي نحو حقوقنا و مطالبنا المشروعة، وعليه نعلن للرأي العام المحلي و العام و الدولي:
أولا: مطالبتنا من جديد في فتح حوار جدي و مسؤول لحلحلة هذا الملف الذي عمر سنوات طويلة وليس من أجل الحوار.
ثانيا: عزمنا الدخول في مرحلة جديدة من التصعيد التي من شأنها فضح آلة الفساد بالداخلة .
ثالثا: مطالبتنا بمحاسبة كل أيادي الفساد المستفيدة من ملفات العقار و البقع و الثروة السمكية و مقالع الرمال و الرخص و كل من ساهم في تهميش و إقصاء أبناء الجهة..و سيكون المعطل له الدور في فضح كل هذه التجاوزات بالأسماء و المسميات.
رابعا: عزمنا الدخول في خطوة تصعيدية سلمية من داخل مقر اللجنة الجهوية لحقوق الانسان و نحمل اللجنة و المسؤولين السلامة الجسدية لأعضاء الاطار وعدم حرمانهم في التعبير عن حقهم.
خامسا: ندعو الجماهير الشعبيبة لمساندة و احتضان المعارك النضالية الذي يدشنها المعطلين الصحراويين باعتبارهم جزء لا يتجزأ من هذا النسيج المجتمعي.
سادسا: نشيد لكل المنابر الاعلامية الحرة الغيورة التي لا تتواني عن نقل رسالة الشباب المهمش و المقصي.
و في الختام نحيي كل الاصوات الحرة و المتضامنة و بعض المسؤولين الشرفاء الغيورين على أبناء المنطقة و لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت