الصحراوي 24
لم تمر سوى ثلاثة أيام على التكوين المخصص للأساتذة المنخرطين بالمشروع الوطني للمؤسسات الرائدة، حتى طفت على السطح تساؤولات وإستفسارات بين الأساتذة المتدربين عن مآل الوجبة المقدمة لهم في وقت الإستراحة والتي يعتبرونها مزالت دون المتوسط، في ظل تواجد أكثر من 70 أستاذ متدرب، بإعتبار أنها غير متناسبة ولا متجانسة مع عدد الأساتذة، ما جعل الكثير منهم يدرك تمام الإدراك قيمته (نساء ورجال التعليم ) عند المسؤولين؟
وإرتباطا بالسياق نفسه تساءل ذات الأساتذة عن وجبة الغذاء التي تم إدراجها في جدول الحصص، و لم تقدم إلى اليوم، بل ولم يستفد أحد منها، مطالبين الجهات المعنية بمزيد من التوضيح بخصوصها ، مؤكدين أنه وفي حال تم حذفها يجب ان تعرف الأسباب ، وإن كانت موجودة فأين هي ، هذا التلخبط في السياسة التدبيرية قد يدخل الجهات المعنية والشركة المكلفة بتقديم وجبة الغذاء والفطور في قفص الإتهام ، بإعتبار أن الميزانية التي خصصت لغرض التكوين يوجد من ضمنها وجبة الفطور ووجبة الغذاء ؟
واضاف الاساتذة، أن هذا الانخراط كان يجب أن تقابله مجموعة من الخدمات والتحفيزات التي ترقى الى المستوى المطلوب، وذلك إسوة بالخدمات التي تقدمها الأكاديميات الأخرى بالمملكة، ما دام هناك صفقة ومقابل مالي كبير مخصص لإنجاح هذه المحطة التربوية، فالمغزى من هذا كله هو تبيان حجم الاحترام والتقدير الذي يكنه مسؤولي وزارة التربية الوطنية بجهة الداخلة وادي الذهب للأساتذة عموما والذين إنخرطو في هذا المشروع الوطني الهادف إلى الرقي بالمدرسة العمومية.
يشار إلى أن الأساتذة المتدربون، قد إنخرطو طواعية في هذا المشروع التربوي، من أجل المساهمة في إصلاح التعليم والدفع به إلى الصعود الى مراتب متقدمة بدل ركونه في الدرك الأسفل من التصنيف العالمي حسب تعبير نفس المصدر.