أعلنت مندوبية الصيد البحري بالداخلة، في بلاغ رسمي اليوم الخميس، أن الجهود مستمرة لتحديد موقع مركب الصيد بالخيط “بن جلون”، المسجل تحت رقم 7-821، والذي فُقد أثره منذ أكثر من أسبوعين.
ووفقًا للبلاغ، فقد تلقت المندوبية يوم 19 فبراير 2025 إشعارًا من ممثل مجهز المركب، يفيد بأن رحلته البحرية استغرقت وقتًا أطول من المعتاد، مما أثار القلق بشأن مصيره. وبعد التحري، تبيّن أن جهاز الرصد والتتبع الخاص بالمركب قد توقف عن العمل يوم 13 فبراير 2025، ما دفع السلطات المختصة إلى التحرك العاجل.
وعلى الفور، تم إشعار كافة الإدارات والهيئات المعنية، التي أطلقت عمليات بحث مكثفة في المنطقة المحتملة لتواجد المركب، على بعد 55 ميلًا بحريًا غرب ميناء الداخلة. وتولت مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ ببوزنيقة مهمة تنسيق عمليات التمشيط، إلى جانب إشعار جميع السفن المتواجدة في المنطقة.
وحسب البلاغ، شاركت في عمليات البحث وحدات تابعة للبحرية الملكية، وخافرة الإنقاذ التابعة لمندوبية الصيد البحري بالداخلة، بالإضافة إلى فرق الدرك البحري. كما تم تسخير طائرة استطلاع تابعة للدرك الملكي نفّذت طلعات جوية فوق المواقع المحتملة للمركب المفقود.
وأكدت مندوبية الصيد البحري أن البحث ما زال مستمرًا على نطاق واسع بمشاركة مختلف الجهات المختصة، بهدف تحديد موقع المركب الذي كان على متنه طاقم مكون من 17 بحارًا.
كما تم فتح تحقيق رسمي للوقوف على ملابسات الاختفاء، حيث تقود لجنة مختصة من المصالح المركزية والجهوية لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري تحقيقات موسعة لمعرفة أسباب الحادث والظروف المحيطة به.