تستمر معاناة ساكنة الداخلة، مع الفوضى التي يعيشها قطاع الصيادلة والعشوائية في تنظيم الحراسات، خصوصا في اوقات متأخرة من الليل، ما يفاقم وضع المرضى ومرافقيهم في إقتناء حاجتهم من الأدوية خصوصا في الحالات المستعجلة.
ويضطر مرضى ساكنة الداخلة، لتحمل معاناة التنقل ليلا بحثا عن صيدلية حراسة، في ظل تخبط صــامت يعيشه قطاع الصيادلة، وعدم الالتــزام بمخرجات اللقاء الأخير الذي جمعهم بـ “علي خليل” والي جهة الداخلة، بحضور ممثلة المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب.
وتساهم خلافات تنظيمية بين أرباب الصيادلة بمدينة الداخلة، في عدم التوصل إلى حل نهائي، يضمن للمواطنين الحق العلاج، مما يستدعي من السلطات المحلية تطبيق صارما لمقتضيات المادة 111 من القانون 17.04، والتي نصت بوضح على أنه “يجب على الصيدلي صاحب الصيدلية، تحت طائلة الجزاءات التأديبية، احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة”، وهي فرصة كذلك للنظــر بإمعــان في تطبيق مقتضيات المادة 130 من نفس القانون، والتي تهم “البحث عن المخالفات المتعلقة بزجر الغش في الأدوية والمنتجات الصيدلية غير الدوائية ومعاينتها”.