الصحراوي 24
تشهد مدينة الداخلة منذ ايام أزمة ماء، دفعت بساكنة حي السلام إلى الاحتجاج يوم أمس الأحد ضد المكتب الوطني الوطني للماء الصالح للشرب القطاع الوصي عن شبكة الماء بمدينة الداخلة.
ساكنة حي السلام عبرت في تصاريح لوسائل الإعلام عن إمتعاضها من الإنقطاع المتكرر للماء والذي كان أخره 7 أيام متواصلة دون أن تدلي المصالح المعنية بأي إشعار في الموضوع أو أي تفسير لأزمة الماء التي تضرر منها جزء كبير من ساكنة مدينة الداخلة، ما يبين أن مصلحة ONEP، لا تعير أي إهتمام برضى زبنائها ولا يهمها سوى تكديس الأموال من فواتير صادمة وصلت سقفة تجاوز 8000 درهم خلال الأشهر الأخيرة.
شكاية توصلت بها الجريدة في هذا الموضوع، تتحدث فيها سيدة من الداخلة، أنها صدمت بمبلغ الفواتير التي حسب تعبيرها لا تستهلكه الحمامات العمومية والمسابح وبالأحرى أن يستهلكه منزل من غرفتين وحمام ومطبخ، مستغربة من هول مبلغ الفاتورة الذي تجاوز 8000 درهم، ما يعادل أجرها الشهري 4 مرات، إضافة إلى ركاكة في الخدمة وانقطاع متواصل أو دائم للماء، وتسألت المتحدثة أنها تؤدي ثمن خدمة لا تستفيد منها طبقا للعقد الذي يربطها بالمصلحة، مضيفة أن المسؤول عن القطاع دائم الغياب ولا يوجد في مكتب مصلحة الماء من يمكنه تقديم تظلم أو شكاية له.
جريدة الصحراوي 24، حاولت الإتصال بمديرة مصلحة الماء بمدينة الداخلة التابع للمكتب الوطني للماء والكهرباء، لإستفسارها عن الموضوع لكن تعذر الوصول إليها لغيابها بإجازة مرضية، حاولنا الإتصال بالمدير الجهوي الذي يتواجد بمدينة العيون غير أن هاتفه ظل يرن دون جواب، فيما أكدت لنا مصادر خاصة أن المدير الجهوي غائب تماما عن مدينة الداخلة ولم يسبق له الوقوف على الإختلالات التي تعاني منها شبكات الماء بمدينة الداخلة.
أزمة الماء تعيد إلى الذاكرة تدشين جلالة الملك خلال زيارة ماضية سنة 2014، لمحطة التزود بالماء بمدينة الداخلة، وتصاريح المسؤولين حينها أن هذه المحطة ستزود المدينة بالماء 24 ساعة يوميا، وهي المحطة التي كلفت خزينة الدولة ملايين الدراهم، وبعد 9 سنوات من إنطلاقها لازالت المدينة تعاني من أزمة مياه ستصل 7 أيام من الإنقطاع المتواصل!! فأين الحقيقة من الكذب ؟؟!