تزمنا مع الذكرى 43 لإسترجاع وادي الذهب.. ساكنة بئرانزران الأصلي تطالب بإستفادتها من مساكنها التي دمرتها الحرب

فريق التحرير16 أغسطس 2022
تزمنا مع الذكرى 43 لإسترجاع وادي الذهب.. ساكنة بئرانزران الأصلي تطالب بإستفادتها من مساكنها التي دمرتها الحرب

 

الصحراوي 24 

 

وجهت جمعية بئرأنزران للتنمية والعمل الاجتماعي، رسالة إستنكار حول ما اسمته، “إغلاق المنازل عن الساكنة الأصلية و عدم توزيعها على بعض العائلات التي هي في أمس الحاجة إليها من كسابة، وأسر معوزة وارامل ومرضي نظرا للحالة الصحية لفئة من المسنين التي تقطن في الخيام غرب مركز بئرزران الأصلي وتواجه الحرارة الشديدة والرمال التي تغطي كل شي من التربة زيادة على ذلك عند اتلاف الخيام نتيجة قوة الريح التي تعرفها هذه المنطقة في فصل الصيف والشتاء”.

 

وأضافت الرسالة التي تتوفر الصحراوي 24 على نسخة منها، أن هذه الساكنة التي واجهة الظروف الصعبة في سبعينيات القرن الماضي تستحق التقدير و السكن اللائق لأن غالبية هذه الساكنة تريد الرجوع إلى موطنها الأصلي، مضيفة أن الجمعية سبق وتقدمت بإخبار للسلطات المحلية، ورفعت متلمسات من أجل إحياء هذه المنطقة و فك عزلتها عن العالم القروي، محيطة علم الجهات المعنية العلم أن وسائل الحياة الضرورية، أصبحت متوفرة مثل الماء والطرق المعبدة وشبكات الاتصال.

 

وذكرت الجمعية، بما تعرض له ساكنة بئر انزران الأصلي وظروف ترحيلها سنة 1979 لاسباب أمنية، مشيرة الى أن مساكنها الموروثة من حقبة الاستعمار الاسباني لاتزال بقاياها تحت الرمال، مطالبتا بتعويضهم عن منازلهم على الأقل أو توفير بقع مجهزة للبناء.

 

 

وختمت الجمعية رسالته بتقدم شكاية للسلطة الوصية، بخصوص ملاحظتهم في الأسبوع المنصرم بعض التحركات داخل المنازل المشيدة التي تم بناؤها من طرف مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، والمتكونة من 50 منزل. وطالبت الجمعية في ذات الخصوص الجهات المعنية، الإشراف على توزيع شفاف وعامل و يخضع للمعايير ومقاييس تضمن حق الساكنة الأصلية بعيدا من التدخلات و التوزيع العشوائي و الإستغلال. مقدمة إخبارا بقيام الجمعية بزيارة ميدانية، بحضور الاعضاء وعدد من الشيوخ و اعیان و مجتمع مدني، للنفوذ الترابي للجماعة وحسب تقاريرهم لم يشاهدو اي تعديل أو تغيير و لا إي تفاعل أجابي لما قدموه من ملاحظات خلال زيارتنا الماضية منذ قبل 03 أشهر.

 

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة