الصحراوي 24
إنطلق صباح اليوم الجمعة، بمدينة الداخلة منتدى حوار الأديان بشمال إفريقيا والشرق الأوسط بحضور والي الجهة لامين بنعمر، ورؤساء المجالس المنتخبة، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ويشرف على تنظيم فعاليات منتدى حوار الأديان، في نسخته السابعة عشر، والذي إحتضنه قصر المؤتمرات بمدينة الداخلة، إتحاد مبادرة الأديان بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعروفة إختصارا بـ (URI)، وهي شبكة إقليمية شعبية بين الأديان تعمل على ترسيخ السلام والعدالة من خلال إشراك الناس لجسر الاختلافات الدينية والثقافية، وتنفذ مهمتها من خلال المبادرات المحلية والعالمية التي تبني قدرة مجموعات أعضائها على الإنخراط في العمل المجتمعي مثل حل النزاعات والمصالحة، والاستدامة البيئية، والتعليم، وتمكين المرأة، وبرامج القيادة الشبابية، والدعوة لحقوق الإنسان، وتمتد في 14 دولة في الشرق الأوسط وأعضاء بشمال إفريقيا.
وحول الملتقى أفاد “نوفل حمومي” منسق ملتقى حوار الاديان، أن هذه النسخة ستعرف مناقشة مواجهة التطرف العنيف عن طريق الحوار الديني، وسيناقش أهمية دور الشباب في مواجهة التطرف الديني في مختلف الديانات السماوية، والمبادئ والمفاهيم التي تواجه التطرف، وفرصة لإكتشاف مؤسسات ومنظمات مختلفة بشمال إفريقيا واوروبا واسيا، والتعرف على النموذج المغربي في التسامح والإنفتاح الديني الذي تعرفه المملكة بفضل جهود الملك محمد السادس.