الخطاط ينجا : تهديدات البوليساريو بشن هجوم على مدينة الداخلة مجرد دعاية مغرضة تدل على طبيعتهم الإرهابية

فريق التحرير6 يونيو 2022
الخطاط ينجا : تهديدات البوليساريو بشن هجوم على مدينة الداخلة مجرد دعاية مغرضة تدل على طبيعتهم الإرهابية

 

الصحراوي 24

 

وصف الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، تهديدات مسؤول عسكري بالبوليساريو بشن هجومات على الأقاليم الصحراوية، على أنها دعاية مغرضة تؤكد طبيعة البوليساريو الإرهابية.

وقال رئيس جهة الداخلة، في لقاء صحفي له مع صحيفة “لاراثون الإسبانية”، أن إعلان جبهة البوليساريو هذا خطير للغاية، وهو إثبات على التطرف الذي يصنفه على أنه منظمة إرهابية، ويأتي هذا الإعلان في سياق عالمي وإقليمي خاص وبعد رد الفعل الدبلوماسي الذي عانى منه الانفصاليون وداعمهم النظام العسكري الجزائري، لا سيما إعتراف قوى دولية مؤثرة بسيادة المملكة المغربية على صحرائها. مثل الولايات المتحدة. يضاف إلى ذلك افتتاح قنصليات في عدة دول بين الداخلة والعيون والدعم الدولي الكبير الذي ح خطة الحكم الذاتي المغربية للأقاليم الجنوبية.

وذكر الخطاط ينجا أن المنطقة عانت في الماضي من أنشطة قتالية وإرهابية لجبهة البوليساريو، والتي نفذت ما لا يقل عن 289 هجوماً ضد مواطنين إسبان بين عامي 1973 و1986. الهدوء وإخواننا المواطنون يدركون أن هذا الخروج ليس أكثر من عرض لفشل مشروع خصوم المملكة وعلامة ضعفها ويأسها وعجزها السياسي والعسكري.

وحول سؤال عن مدى التواجد الإسباني في النسيج الإقتصادي المحلي، قال الخطاط ينجا أن غالبية الاستثمارات الإسبانية في المنطقة هي في قطاعي الصيد والخدمات، مؤكدا أن هناك عدة شركات مغربية تعمل في المنطقة ويرأسها مدير إسباني، وذكر رئيس الجهة أن رواد الأعمال الإسبان لديهم فرصة جيدة للاستثمار في الداخلة ومنطقتها، و يجب عليهم الاستفادة من الفرص المتاحة حاليًا، خاصة بعد الخطوة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية والرغبة التي أعربت عنها على مستوى عالٍ لمواصلة تطوير العلاقات بين البلدين.

وقدم ولد ينجا مثالاً على الجهود لتقريب المملكتين المغربية والإسبانية وتعزيز التعاون، بتنظمم المجلس الجهوي، في نهاية هذا الشهر بمدينة الداخلة، منتدى استثماريًا بين المغرب وإسبانيا لعرض الإمكانات الطبيعية والوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد والمنطقة والفرص الاستثمارية التي تقدمها.، مؤكدا أن هذا الحدث أيضًا فرصة لتقديم فرص جديدة لعلاقات تجارية واقتصادية بين البلدين، وحتى لتوطيد العلاقات الثنائية بشكل أكبر.

وختم رئيس جهة الداخلة، لقاءه بالصحيفة الإسبانية “لاراثون”، بتوجيه رسالة للبوليساريو وللمواطنين المتواجدين بمخيمات تندوف، بأنه وجب وضع حداً لهذا الصراع المفتعل وأن يسعوا لإنقاذ أنفسهم من المحنة التي يعيشونها والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم والعودة إلى بلدهم المغرب. والمملكة أكثر استعدادا لاستقبالهم وتوفير ظروف معيشية كريمة ومستقرة لهم بعد سنوات من المعاناة بعيدا عن أراضيهم، وقال “لقد تغير العالم كثيرًا وعليهم إظهار الواقعية والالتزام بمشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي يضمن السلام والأمن والازدهار للمنطقة بأسرها ولجميع السكان الذين يعيشون هناك”.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة