الصحراوي 24
عبر فرع الحزب الاشتراكي الموحد بالداخلة، عن تضامنه مع ملاك القوارب المعيشية بالداخلة، وذلك من خلال بيان أصدره المكتب الإقليمي للحزب بعد إجتماعه العادي يوم امس الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري.
وحسب بيان المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد فرع الداخلة، أن الإجتماع تطرق لمناقشة جملة من القضايا ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والحقوقي، وفي مقدمتها “موجة الغلاء الفاحش” و“الزيادات المتكررة في الأسعار” و“استفحال ظاهرة البطالة”، دون ابسط تدخل من الدولة التي وقفت عاجزة عن تدبير الوضع حسب البيان.
وأضاف نفس البيان، أن الإجتماع تطرق للوضع المحلي الذي تعيشه مدينة الداخلة والحراك الاجتماعي الذي باتت تعيشه أرض الأخطبوط الحزين منذ مدة.
وبناء على ما سبق ذكره أعلن الحزب تضامنه الكبير مع نضالات ملاكي القوارب المعيشية من أجل حقهم المشروع في العيش الكريم والإستفادة من الثروات البحرية بالمنطقة على غرار باقي “اللوبيات الجشعة” التي تستمر في “استنزاف الثروات البحرية بكل جرأة ودون محاسبة”.
ودعى الحزب الاشتراكي الموحد بالداخلة، عبر بيانه الجهات الوصية على قطاع الصيد البحري والسلطات المحلية إلى التدخل الفوري وضمان حق “ملاكي القوارب المعيشية في الإبحار” و“اعتماد مقاربة اجتماعية تنزع فتيل التوتر عوض اعتماد المقاربة البوليسية التي لن تزيد الوضع إلا تأزما”.
واعلن الفرع المحلي للحرب الاشتراكي الموحد بالداخلة، مساندته للأساتدة الداخلة “ضحايا الاقتطاعات المهولة التي امتدت لشهور طوال جراء ممارسة حقهم في الإضراب”، ودعى المسؤول الأول عن التعليم بالجهة لوضع حد “لهذا السلوك الانتقامي والانتقائي”. وتبني مقاربة تربوية في تدبير الشأن التربوي دون اللجوء إلى “مقاربة مخزنية” والانكباب على معالجة القضايا الملحة مثل الإعلان عن أسماء الفائضين والأشباح وتوفير الوسائل الديداكتية والتخفيف من الاكتضاض ومراقبة سيارات الدولة وعدم استغلالها لأغراض شخصية كما يدعو الإطارات النقابية بالجهة إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية فيما يقع من تفقير ممنهج ومصادرة حق الإضراب لفئة ممانعة من رجال التعليم بالجهة.
وعبر الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد، عن تضامنه مع معاناة عمال الضيعات الفلاحية في بوادي الدخلة وعمال وحدات التجميد وظروف إشتغالهم الصعبة وما يتعرضون له من حوادث الشغل، داعيا مفتشية الشغل بالجهة إلى التحلي بـ“النزر القليل من المبدنية” والعمل على مراقبة الوضع بكل نزاهة.
وعبر مناضلي الحزب الإشتراكي الموحد بالداخلة، عن تضامنهم المطلق مع كل الفئات المتضررة بالداخلة، معلنا للرأي العام الوطني والمحلي، أن أبوابه مفتوحة في وجه كل المواطنين.
تجدون اسفله البيان الكامل …
