هل يتدخل الوالي خليل لتشغيل أبناء الداخلة الذين يفترشون الأرض أمام ورش الميناء الأطلسي؟؟!

فريق التحرير17 نوفمبر 2023آخر تحديث :
هل يتدخل الوالي خليل لتشغيل أبناء الداخلة الذين يفترشون الأرض أمام ورش الميناء الأطلسي؟؟!

 

الصحراوي 24

 

يواصل عدد من أبناء مدينة الداخلة، إحتجاجهم في العراء أمام ورش الميناء الأطلسي، طلبا للشغل بعدما أنهكت البطالة قواهم، واصبح لا مفر من الدخول في إعتصام ومبيت ليلي مستمر لليوم الثلاثين أمام بوابة الورش.

 

 

ويطالب المحتجون أمام المشروع الملكي لميناء الداخلة الأطلسي، بفرصة شغل توفر لهم دخل يعيلون به أسرهم، رافضين للسياسة التي تنهجها إدارة الورش والقائمين عليع بتوريد اليد العاملة من خارج الجهة، والتشغيل بمنطق المحاباة و“باك صاحبي”، بخلاف الرؤية الملكية لتكافؤ الفرص والمساواة، واحترام خصوصية الجهات.

 

وتستمر إدارة ورش الميناء الأطلسي، في تحد الآمر الواقع ورفض التعامل مع المنطق، وإتاحة فرص العمل بدرجة اولى أمام أبناء الجهة، بدل نجعها سياسة الأبواب الموصودة، في وجه المطالبين بأبسط الحقوق، رغم أن وزير التجهيز والماء، أكد ما من مرة في أجوبته بقبة البرلمان أن مشروع الميناء، يأخذ بعين الإعتبار أولوية تشغيل أبناء المنطقة.

 

وأعرب أحد الشباب المعتصمين أمام مشروع الميناء الجديد للداخلة، عن أسفهم لتنافي إدارة الورش مع سياسة العدالة الإجتماعية، التي تضمن للجميع المساواة، وإيجاد فرص شغل تقيهم البطالة وتمكنهم من إعالة اسرهم الصغيرة، مضيفا أنهم مقبلين على خطوات تصعيدية إذا لم تستجب الإدارة “لمطالبهم المشروعة”.

 

 

ويعقد هؤلاء الشباب آمالا كبيرة على أن يضع “علي خليل” الوالي الجديد لجهة الداخلة وادي الذهب، حدا لمظاهر توريد اليد العاملة من خارج الجهة، وإلزام الشركات المكلفة بإنجاز الميناء بالإلتزام بإعلانات العمل وفق ما يحدده دفتر التحملات، وإعطاء الأسبقية لأبناء الجهة، الذين توجد منهم فئة تفترش الأرض أمام بوابة ورش الميناء.

 

وجب الإشارة إلى أن مشروع ميناء الداخلة الاطلسي، موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام انظار جلالة الملك محمد السادس في فبراير 2016، ويدخل ضمن مخطط النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وتقدر ميزانية إنشائه بـأكثر من 12 مليار درهم.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة