أعرب المجلس الإقليمي لوادي الذهب عن تقديره العميق لموقف الجمهورية الفرنسية الذي اعترف رسمياً بمغربية الصحراء. وأكد المجلس أن هذا الموقف يعكس دعماً قوياً لجهود المملكة المغربية في تحقيق الوحدة الترابية والتنمية المستدامة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشاد المجلس في بيانه بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، معتبراً أنها خطوة مهمة نحو بناء الثقة وتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا. وأكد البيان أن هذا الاعتراف الفرنسي يمثل فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأكد المجلس الإقليمي التزامه بدعم الجهود المشتركة بين المغرب وفرنسا في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن، والطاقة، والتعليم. كما شدد على أهمية هذا التعاون في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع عجلة التنمية في المنطقة.
واختتم المجلس بيانه بتجديد دعمه لمبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية، معتبراً أن الاعتراف الفرنسي يمثل دعماً كبيراً لهذه المبادرات ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية في المنطقة.
