عـاجل | الجزائر تُقرر التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة مع إسبانيا و“بيدرو سانشيز” يصر على موقفه بالدفاع عن مخطط الحكم الذاتي للصحراء

فريق التحرير8 يونيو 2022آخر تحديث :
عـاجل | الجزائر تُقرر التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة مع إسبانيا و“بيدرو سانشيز” يصر على موقفه بالدفاع عن مخطط الحكم الذاتي للصحراء

الصحراوي 24 

 

أعلنت الجزائر عن تعليقها الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا بتاريخ 8 أكتوبر 2002، تزامنا مع تأكيد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن دفاعه عن مخطط الحكم الذاتي لمنح الصحراء حكم ذاتي مغربي، خلال جلسة للبرلمان الإسباني اليوم الأربعاء .

 

وجاء في البلاغ الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن الرئاسة “أن السلطات الاسبانية حملة لتبرير الموقف الذي تبنته ازاء الصحراء الغربية”. والذي يتنافى حسب البلاغ مع “التزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية كقوة مديرة للاقليم، والتي لا تزال تقع على عاتق مملكة اسبانيا إلى غاية إعلان الأمم المتحدة عن استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية”.

 

 

وأضاف البلاغ أن السلطات الإسبانية تتحمل مسؤولية التحول غير المبرر لموقفها منذ تصريحات 18 مارس 2022. والتي قدمت الحكومة الاسبانية الحالية من خلالها دعمها الكامل للصيغة غير القانونية وغير المشروعة للحكم الذاتي.

 

 

وختم البلاغ الجزائري بقراره التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي ابرمتها بتاريخ 8 أكتوبر 2002 مع مملكة اسبانيا والتي كانت تؤطر إلى غاية اليوم تطوير العلاقات بين البلدين.

 

 

ويأتي القرار الإسباني تزامنا مع دفاع رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز” مرة أخرى عن أن خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، والتي وصفها أنها “القاعدة الأكثر صلابة ومصداقية وواقعية” لحل النزاع، مضيفا أن “هذا ما يراه المزيد والمزيد من البلدان، بما في ذلك وقد استشهدت بفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا”.

 

 

رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو شانسيز”، أكد من جديد موقفه من قضية الصحراء، خلال جلسة للبرلمان الإسباني اليوم الأربعاء، وأضاف أن حكومته تدعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لإنهاء هذا الصراع الذي دام أكثر من 47 سنة، مسلطا الضوء على المرحلة الجديدة التي افتتحت في العلاقة مع المغرب بعد رحلته إلى الرباط في 7 أبريل، ولقاءه بجلالة الملك محمد السادس والتوقيع على الإعلان المشترك الذي سيكون الطريق من الآن فصاعدًا.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة