الصحراوي 24
اتبعت السلطات المغربية نهجًا يتوافق مع المعايير الدولية في مثل حالات الكوارث، حيث قامت بقييمً دقيق لاحتياجات المساعدة على الأرض، مدركة أن المساعدة غير المنسقة ستكون غير مجدية.
واستنادًا إلى هذا التقييم، استجابت السلطات المغربية بإيجابية، في هذه المرحلة، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة والتي عرضت توفير فرق الإنقاذ والإسعاف.
وضمن هذا النهج التنسيقي خلال مرحلة الاستجابة، تبادلت الفرق المرسلة من قبل هذه الدول المعلومات والتفاصيل العملية مع نظرائهم المغربيين.
ومع تقدم عمليات الاستجابة، يمكن أن تتطور تقييمات الاحتياجات المحتملة إلى مراحل أخرى قد تقدم السلطات باللجوء إلى عروض دعم إضافية من دول أخرى وتقديم أشكال دعم مختلفة.
وتظهر هذا الهبة التضامنية والتعاطف الذي ظهر من مختلف مناطق العالم بعد الزلزال تقديرا واعترافا بجهود المغرب ومساهماته الكبيرة في الأعمال الإنسانية والتنموية وفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس.
وكان جلالة الملك قد أعرب في اجتماع العمل الذي ترأسه بعد الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز عن أمتنانه الكبير من المملكة المغربية نحو العديد من الدول الشقيقة والصديقة التي أبدت تضامنها مع الشعب المغربي في هذه الفترة الصعبة، والدول التي مساعدتها ومساندتها في هذه الظروف الاستثنائية”.
