الصحراوي 24
اثار الفاعل الجمعوي “امبارك فوزي”، قضية المضاربة بأسعار نقل الأموات من طرف مول ديبناج معروف بمدينة الداخلة.
وحسب الفاعل الجمعوي أنه أصابه الذهول، خلال تكفله بحالة إنسانية لسيدة توفيت جراء حادث سير بالداخلة، ويقول الفاعل الجمعوي فوزي “صدمت بعدما طلب مني “مول الديبناج” أداء مبلغ 13500 درهم لنقل جثمان السيدة عبر الطائرة من مدينة الداخلة نحو مدينة اكادير فيما ثمن النقل المعروف لا يتجاوز 3500 درهم للجثمان والمرافق له”.
وأضاف امبارك فوزي، “نحن نقوم بهذا العمل تطوعيا للأشخاص الذي يتصلون بنا لمساعدتهم دون أي مقابل كيف ما كان نوعه” -يضيف- “وخلال قيامنا باجراءات نقل هذه السيدة إصطدمنا بأثمنة مرتفعة جدا، لم تأخذ بعين الإعتبار الحالات الإنسانية والمعوزة وليست هي الأثمان التي إعتدناها في نقل الأموات”
واشار الفاعل الجمعوي في حديث مع الصحراوي 24، أنه قام بإجراءات نقل السيدة المتوفية نحو مدينة أگادير بثمن لم يتجاوز 4300 درهم، وهو فرق شاسع بين مبلغ 13500 درهم الذي طالبهم به “مول الديبناج”، في حين أنهم إضطروا لإقتناء صندوق خشبي للمتوفية بثمن 1800 درهم بدل 800 درهم الثمن الحقيقي والمعروف لدى جميع حرفيي النجارة، الفاعل ”امبارك فوزي” ذكر أيضا أن “مول الديبناج”، طالبهم بأداء مبلغ 2300 درهم لنقل الجثمان في سيارة نقل الأموات من مستشفى الحسن الثاني نحو مطار الداخلة، وهي مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد والجميع يعرف ذلك.
امبارك فوزي طالب في ختام حديثه مع الصحراوي 24، بضرورة فرض رقابة على شركة (الاسيطونس)، التي اصبحت تتجار بجثمان الأموات وتضارب بأسعار نقلهم دون أن تحترم دفتر التحملات، وتقوم بإلزام عدد من المواطنين الوافدين على الجهة، بأداء مبالغ تفوق طاقتهم، سواءا لنقل المرضى أو المتوفيين، مذكرا ان سيارات الإسعاف التي يتم إستعمالها لا تحترم المعايير المسطرة لها في دفتر التحملات وتخالف القانون بالإضافة إلى إحتلالها نهارا جهارا للملك العمومي وإستغلال شارع بأكمله لوضع سياراته وشاحنته.
