الصحراوي 24
اكدت تنسيقية الشباب الصحراوي ملاك القوارب المعيشية بالداخلة تشبتها بحل تسوية وضعية قواربها، كخيار ثابت لا رجعة فيه يراعي الخصوصية الصحراوية.
وجاء في بيان توصلت الصحراوي 24 بنسخة منه، أنه “في إطار التحركات النضالية السلمية والمسؤولة لتنسيقة الشباب الصحراوي ملاك القوارب المعيشية بقرى الصيد – لاساركا – -انتيرفت- لبوييردة- لتعريف بالملف المطلبي الإجتماعي الصرف والذي يروم إجادة تسوية مستعجلة لقواربها المعيشية”.
واضاف البيان “وإذ يعتبر أعضاء التنسيقية أنفسهم جيل جديد ضحية للمخطط 2004 ،الذي كرس لريع إقتصادي تمركز في يد ثلة قليلة راكمت الثروة وإستحودت عليها وأفرزت لنا فوارق طبقية إتسعت هوتها مع التمادي الصارخ لسياسة الريع، إن الخطابات المجوفة والفارغة التي مافتئت الجهة المسؤولة تتغنى بها في وسائل الإعلام الرسمية ، أن الشباب الصحراوي أبناء الداخلة يستفدون من ثرواتهم البحرية لا تعدوا كونها خطابات مزيفة، لا تعكس الواقع الاجتماعي والاقتصادي الهش متسترتاً بذالك على فشل إستراتجيتها التي أمعنت في إستبعادنا من الولوج إلى ثرواتنا البحرية”، وقال بيان التنسيقية، أنهم يتابعون بقلق مصير قواربهم، التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لهم والمرتبطة به أعناقهم.
وعن أسباب بيانهم ذكرت التنسيقية، أنهم بعد صمت طيلة هذه الفترة اصدرو هذا البيان بعد توصلهم بأنباء من جهات معلومة، تؤكد التحضير لبدء عملية واسعة لإتلاف قواربهم، واردف البيان أنه “بعد أن تم الإنخراط الإجابي والعملي مع عملية الإحصاء والجرد التي شملة جميع القوارب بقرى الصيد – لاساركا-آنتيرفت- لبوييردة-، للوقوف على الملاك الحقيقين للقوارب المعيشية، ومن يضعهم ستاراً يحول دون معرفة نشاطهم الحقيقي وحجم الفظاعة التي يرتكبونها في حق الثروة البيئية والبحرية”.
وأشار البيان إلى أن عملية الإحصاء والجرد اوضحت بشكل جلي، أن ملاك الإسطول القانوني يملكون عشرات القوارب غير المرقمة بأسماء وهمية وغير معروفة، ويسخرون بعض الجمعيات والهيئات المدنية وحتى بعض المنابر الإعلامية لتشويش وإثارة القلاقل، مضيفين أن هذا ما وقف عليه رجال السلطة المحلية بقرى الصيد لمنع اللجنة المختلطة من أداء مهامها، بخلاف موقف التنسيقية التي دعت لإنخراط الشباب الصحراوي أبناء الداخلة بكل إيجابية ومسؤولية في سحب قواربها لبدء عملية الإحصاء والجرد.
وسجلت التنسيقية العمل الجبار الذي قامة به السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد والي الجهة لامين بنعمر، والدور الإيجابي للقاعدة الثالث للبحرية الملكية، والمنطقة الجهوية للأمن الوطني، والقوات المساعدة.
وحملت التنسيقية عبر بيانهم مسؤولية أي عبث بملفهم المطلبي إلى جهات معلومة ينئون بأنفسهم عنها، محملينها في الوقت ذاته تبعات ماستؤول إليه الأوضاع بالداخلة، ومعلنين تشبتهم بحقهم “العادل والمشروع في تسوية قواربنا كخيار ثابت لا رجعة فيه يراعي الخصوصية الصحراوية”.
وطالبت التنسيقية بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إثارة الشائعات التي تمس من كرامتهم و“تدفع بالأمن والإستقرار الى المجهول”، حسب ما جاء في البيان.
اضغط الرابط أسفله لقراءة البيان الصادر عن التنسيقية 👇
تنسيقية الشباب الصحراوي ملاك القوارب المعيشية بقرى الصيد الثلاث
